نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 882
والرجل قفز، والبعير: جمع له ضِغْثاً من حشيش يلقمه.
[ضمز] ضَمَزَ يَضْمِزُ ضَمْزاً: سكَتَ ولم يتكلَّم. وكذلك البعيرُ إذا أمسك جِرَّتَهُ في فيه ولم يجترّ. وكلُّ ساكتٍ ضامِزٌ وضَموزٌ. قال الراجز [1] يصف أفعى:
وذات قرنين ضموزا ضرزما[2] * وقال بشر بن أبي خازمٍ الأسدي [3] : لقد ضمزت بجرتها سليم * مخافتنا كما ضمز الحمار * وضمز فلانٌ على مالي، أي جمد عليه ولزمه. [1] مساور بن هند العنسى، وقيل: لابي حيان الفقعسى. [2] أول الرجز: ياريها يوم تلافى أسلما * يوم تلاقى الشيظم المقوما * عبل المشاش فتراه اهضما * تحسب في الاذنين منه صمما * قد سالم الحيات منه القدما * الافعوان والشجاع الشجعما [3] في اللسان: " قال ابن مقبل ": وهو خطأ. والقصيدة مفضلية معروفة أولها: ألا بان الخليط ولم يزاروا * وقلبك في الظعائن مستعار:
وصبا غداة مقامة وزعتها * بجفان شيزى فوقهن سنام
فصل الصاد
[ضرز] يقال: رجل ضرز مثال فلز، للبخيل الذى لا يخرج منه شئ. وامرأة ضرزة: قصيرة لئيمة. ابن السكيت: ناقة ضمرز، قلب ضِرْزِمٍ، وهي القليلة اللبن. وتُرى أنَّه من قولهم رجل ضِرِزٌّ للبخيل، والميم زائدة. وقال غيره: ناقةٌ ضِمْرِزٌ، أي قويّة.
[ضزز] رجل أضَزَّ بين الضَزَزِ، وهو لصوق الحنَك الأعلى بالأسفل. فإذا تكلَّم تكاد أضراسُه العليا تمس السفلى. قال رؤبة بن العجاج: دعني فقد يقرع للاضز * صكى حجاجى رأسه وبهزى * وأضز الفرسُ على فأس اللجام، أي أزم عليه، مثل أضر.
[ضغز] ضَغَزَ المرأة ضَغْزاً: نكَحها.
[ضفز] ضفز الشئ ضفزا: رفعه، والمرأة: وطئها،
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 882